جديدنا



دليل الجمهورية
بلدية الجمعة بني حبيبي
البلدية:الجمعة بني حبيبي
الدائرة:العنصر
رمز البلدية:25
الرمز البريدي:18029
أصل التسمية:
إسمها مركب من العبارتين الجمعة وبني حبيبي،أما الجمعة بفتح الجيم فهو في الحقيقة يوم الجمعة،وقد اقترن هذا اليوم بهذه المنطقة نسبة إلى السوق التي كانت ولا تزال تقام بها في هذا اليوم من كل أسبوع، حيث يلتقي سكان المناطق الأخرى بالسكان المحليين، يبيعون ويبتاعون ويتبادلون المنتجات الفلاحية،والنسيجية وغيرهما، كما أن هذا الملتقى كان عبارة عن فرصة للتعارف وتبادل الأخبار حيث لم تكن وسائل الإتصال متوفرة كالآن،ويعود هذا التقليد في المنطقة إلى ما قبل القرن التاسع عشر الميلادي، ولا يزال كما قلنا إلى يومنا هذا، وأما الشطر الثاني"بني حبيبي" فهو إسم التجمع القبلي الذي عاش في هذه المنطقة من القرون الوسطى إلى عهد البايات العثمانيين، ثم إلى بعد ذلك، ولا تزال بعض العائلات البالغ نسبها إلى هذا الأصل تعيش في هذه المنطقة إلى يومنا هذا.
تعريف البلدية تاريخيا:

 منطقة الجمعة بني حبيبي هي جزء من امتداد جغرافي ذو أصل واحد يسمى بقبائل الحدرة أو القبائل الصغرى، يمتد من واد بوغريون في خليج بجاية إلى منطقة رأس العشايش غرب القل، ويمكن ان نمثل هذا الامتداد الجغرافي بولاية جيجل بحدودها الحالية أو أكثر من ذلك بقليل. هذه المنطقة في معظمها عبارة عن سلاسل جبلية كثيفة الغابات، كانت في الماضي مليئة بالوحوش كالأسود والنمور والضباع ما جعل الإنسان ينفر من هذه المنطقة ولا يعمرها، رغم هذا لا يمكن النفي بأنه عاشت في هذه المنطقة بعض التجمعات القبلية البدائية.هذا في العصور البدائية،أما في العهدين الفينيقي والروماني، فرغم انعدام المراجع التي تتحدث عن تاريخ هذه المنطقة في العصر القديم، الأمر الذي يجعل الحديث في هذا الموضوع صعبا جدا، مما يجعل الجزم بوجود حياة من عدمها في هذه المنطقة أمر في غاية الصعوبة، لكن بعض المعطيات تكاد تجعلنا نسلم بأنه على الأقل في وقت ما بين العهدين الفينيقي والروماني استقر الإنسان  في هذه المنطقة وعمرها،  ودليل ذلك بقايا قبور على النمط الروماني في منطقة "مرفوعة" ويسميها السكان المحليين بلهجتهم العامية "لقبور دي الجوهالا" أي قبور المجهولين، لكن للأسف لحق بها الضرر عندما أقيمت بها مستثمرة فلاحية حكومية في السبعينات من القرن العشرين، ويقال كذلك أن في منطقة القعدة وبالضبط في المنطقة المسماة "البطاحي" توجد بعض آثار بنايات قديمة مدفونة تحت الأرض حيث أن الموقع غطته الأتربة شيئا فشيئا بفعل السيول، ويقال كذلك أنه توجد بقايا ممر روماني كان يربط البحر بالمناطق الداخلية عابرا غابات وأحراش بني حبيبي وبني فتح قرب واد يرجانة، هذه البقايا على شكل أحجار متراصة مغطاة بالأتربة، أو ما يعرف محليا ب" لبروجة دي الرومي" أي بروج الرومان، هذه بعض الدلائل على وجود للإنسان بالجمعة بني حبيبي في هذه الحقبة من التاريخ.
أما المرحلة الإستعمارية، فأهم المراجع التي يمكن الإعتماد عليها في دراسة تاريخ المنطقة في هذه الفترة وقبلها بقليل هي المراجع الفرنسية، لأن الفرنسيين اعطوا وصفا دقيقا لما وجدوا عليه السكان عندما احتلوا هذه المناطق، وقد خلص المؤرخون إلى أن نمط حياة سكان هذه المناطق لم يتغير منذ عصر الفتوحات الإسلامية إلى ما قبل رحيل الفرنسيين مرورا بعصر الدويلات الإسلامية فالعهد العثماني، وهذا مقتطف مما نُشر في الجريدة الرسمية الفرنسية عام 1867 عن بني حبيبي. هذا قبل الإحتلال الفرنسي، أما بعد احتلال مدينة جيجل سنة 1939، أراد المستعمر الفرنسي بسط سيطرته على كل القبائل والأعراش المحيطة، ومنها بني حبيبي، فكانت له محاولات كثيرة يقوم خلالها بخرجات عسكرية نحو القبائل انطلاقا من مدينة جيجل، لكن في كل مرة ينال منه الفشل ويعود إلى المدينة حيث يتحصن، بل أكثر من ذلك، فأحيانا تلاحقه فرق من القبائل حتى يبلغ أسوار جيجل، واستمر الوضع على هذا الحال حتى سنة 1851 م.هذه بعص المقتطفات عن تاريخ المنطقة القديم، أما المرحلة الإستعمارية فسنراها لاحقا أثناء التطرق لموضوع أهم الأحداث التاريخية.
تعريف البلدية جغرافيا:
الجمعة بني حبيبي هي إحدى بلديات دائرة العنصر ولاية جيجل، تبعد عن مقر الولاية إلى الشرق بحوالي 40 كم، تقع على الطريق الوطني رقم 43، يحدها من الشمال كل من بلديتي سيدي عبد العزيز وواد عجول، من الشرق بلدية العنصر، من الجنوب بوراوي بلهادف ومن الغرب برج الطهر، تتميز البلدية بطابعها الجبلي الذي يمثل النسبة الكبيرة من مجمل المساحة،أهم مشاتي البلدية : القعدة (الزاوية) مركز البلدية، بني معزوز، تيسبيلان، الطيانة، أولاد فاتج، أولاد معقل، حيان، الحوش، تامزرار، بوعامر ،محسن. هذا عن موقع البلدية بين البلديات،أما قبيلة بني حبيبي فتبدأ أراضيها من الضفة اليسرى للوادي الكبير، وتأخذ في الارتفاع إلى القرب من جبل سدات، يحدها من الشمال عرشي بني بلعيد، الجناح وبني صالح، ومن الغرب بني يدر وبني معمر، ومن الجنوب بني عيشة، بني فتح وبني يدر، ومن الشرق تايلمام وبني مسلم. تربتها خصبة على العموم رغم وعورة تضاريسها المملوءة بأشجار الفلين والزيتون.
المناخ:
يسود بلدية الجمعة بني حبيبي المناخ المتوسطي نظرا لقربها من البحر الأبيض المتوسط، والذي يتميز غالبا بالحرارة المرتفعة صيفا،وبالإعتدال وكثرة تساقط الأمطار شتاء، وحتى الثلوج بعدة مناطق كجبال سدات والطيانة، والملاحظ كذلك على المنطقة في السنوات الأخيرة على غرار معظم مناطق ولاية جيجل ارتفاع الرطوبة، وهذا راجع ربما إلى كثرة المسطحات المائية كالسدود.
المساحة:
تتربع بلدية الجمعة بني حبيبي على مساحة تقدر ب48.75 كم2
الحدود:
تم الإشارة إليها في تعريف البلدية جغرافيا.
السكان:
السكان الذين عمروا هذه المنطقة كانوا يعيشون بالنمط العشائري والذي يعود فيه الحكم لأعيان القبيلة،يعود أصل السكان في هذه المنطقة حسب بعض المصادر إلى قبيلة كتامة البربرية، وهناك مصادر تتحدث أصلهم المغاربي، ويربطون ذلك بقدوم الموحدين المغاربة لتحرير جيجل عام 1153 ويستدلون على ذلك بالضريح الموجود بجبل حيان، والذي يعود للشيخ أحمد العابد المغربي، من نسل عبد السلام بن مشيش الذي استقر بالمنطقة إلى أن وافته المنية.
إحصاء السكان:
تعداد :20/03/1987.............................10827
تعداد :25/06/1998.............................12931
تعداد :16/06/2008...........................14558
الكثافة السكانية:
 300 نسمة/كم2 تقل كلما ابتعدنا عن مركز البلدية.
رئيس المجلس الشعبي البلدي:
ولد محمد جحا في الخامس عشر من شهر أكتوبر عام 1973 بقرية المصلى مشتى اولاد معقل، دخل الكتاب في سن الخامسة من عمره، وحفظ ما تيسر من القرآن على يد الشيخ فريطس السعيد المعروف بالتجاني ثم على يد الشيخ القدير سيدي يوسف بلهاشمي بمسجد المصلى الفرقان حاليا، ثم على يد الشيخ سيدي علاوة بورويس رحمه الله بمسجد لخناق، إلتحق بالمدرسة الإبتدائية عفاقي أحسن في البداية ثم انتقل بعدها إلى مدرسة طالب عبد الكريم ليكمل دراسته، ليتحصل بها على الشهادة الإبتدائية سنة 1985، ونظرا لافتقار البلدية لمتوسطة آنذاك، انتقل إلى قرية بلغيموز أين درس بمتوسطة البشير الإبراهيمي، ليخرج منها بشهادة التعليم الأساسي سنة 1988، التحق بعدها بثانوية بوضريوة مخلوف بالعنصر أين تحصل هناك على شهادة البكالوريا شعبة رياضيات سنة 1991،ليحط الرحال بعدها بجامعة جيجل، درس خلالها عامين جدع مشترك تكنولوجيا، لينتقل إلى جامعة باجي مختار بعنابة سنة 1993، ليتخرج منها في النهاية بشهادة مهندس دولة في الآلات الكهربائية سنة 1998،ليتفرغ بعدها لممارسة الأعمال الحرة حتى سنة 2007، أين أنتخب عضوا في المجلس الشعبي البلدي، ثم رئيسا له سنة 2013 عن حركة الوطنيين الأحرار،كان أحد مؤسسي جمعية آفاق لمنطقة إحدادن السفلى، وتولى رئاستها في العهدة الأولى لها.
قائمة أعضاء المجلس الشعبي البلدي لانتخابات 29/11/2012:
الرقم
الإسم واللقب
الإنتماء السياسي
الصورة


01



جحا محمد



حركة الوطنيين الأحرار



02


نعموني عبد الكريم


حركة الوطنيين الأحرار


03


حنانس عبد المؤمن


حركة الوطنيين الأحرار


04


بوترية عبد الغني


حركة الوطنيين الأحرار


05


بوالدريعات جمال


حزب جيل جديد



06


معياش عبد المالك


حزب جيل جديد



07


بوالقدرة احسن


حزب جبهة التحرير الوطني


08


عوار كمال


حزب جبهة التحرير الوطني


09


ينون عبد الرشيد


جبهة القوى الإشتراكية



10


حمول محمد


جبهة القوى الإشتراكية



11


قيسمون عبد الكريم


التجمع الوطني الديمقراطي



12


سيساوي عبد الغني


التجمع الوطني الديمقراطي


13


بودرعون السعيد


التجمع الوطني الديمقراطي



14


بوالدريعات رشيد


التجمع الوطني الديمقراطي



15


طالب حسين


التجمع الوطني الديمقراطي





رؤساء البلدية السابقون:
الرقم  
الإسم واللقب
تاريخ بداية العهدة
تاريخ نهاية العهدة
الصورة


01


بومغي بوزيد






جانفي 1985


ماي 1986



02



بلعيور أحسن


ماي 1986


ديسمبر 1989



03



بلجودي عبد العزيز


جانفي 1990


جوان 1990



04



فيالة بوالعيد


جوان 1990


نوفمبر 1992





05



زعيتر جمال


ديسمبر 1992


نوفمبر 1993



06


سويعد كمال




نوفمبر 1993




أكتوبر 1997




07



قيسمون عبد الكريم


نوفمبر 1997


أكتوبر 2002



08



بودور يوسف


أكتوبر 2002


أكتوبر 2007


09



لمخينق رضوان


ديسمبر 2007


أكتوبر 2012

الأمين العام للبلدية:
عبد الوهاب بولمعيز من مواليد 1963 بالجمعة بني حبيبي، ينتمي إلى عائلة ثورية، تابع دراسته الإبتدائية بمدرسة طالب عبد الكريم بالجمعة مركز، انتقل إلى متوسطة سيدي عبد العزيز من أجل إتمام دراسته، لينتقل بعدها إلى ثانوية الطاهير ثم هواري بومدين بالميلية، أين أتم تعليمه الثانوي متحصلا على شهادة البكالوريا، ليلتحق بعدها بجامعة منتوري بقسنطينة، ليتخرج منها بشهادة الليسانس في العلوم الإقتصادية.
في سنة 1990 إلتحق بعالم الشغل إنطلاقا من بلدية العنصر بصفته متصرف إداري، ثم الجمعة بني حبيبي بنفس الصفة، مارس المسؤولية كرئيس مصلحة للتنظيم والشؤون العامة، ثم مصلحة المالية، فمصلحة المستخدمين، رقي إلى متصرف رئيسي بتاريخ 01/07/2007.
في ماي 2013 كلف بالأمانة العامة للبلدية خلفا للأمين العام السابق السيد بكوش عبد الحميد الذي أحيل على التقاعد.



التعليم:
1- التعليم الإبتدائي:
الرقم
إسم المؤسسة
عدد التلاميد
عدد المعلمين
عدد الأقسام
تاريخ إفتتاح المؤسسة
تحضيري
عادي
المجموع
عربية
فرنسة
المجموع
01
طالب عبد الكريم
122
606
728
21
03
24
19
1967
02
بولعسل علي
27
173
200
08
01
09
12
1970
03
حامول أحسن
24
150
174
07
01
08
06
1967
04
بوالقدرة محمد
27
102
129
06
01
07
06
1998
05
جحا سعد
26
133
159
06
01
07
04
1995
06
حميدات محمد
/
82
82
05
01
06
05
1981
07
عفاقي أحسن
16
63
79
06
01
07
06
2002
08
بوكحيل مبارك
/
45
45
05
01
06
03
1987
09
بوالشعر أحمد
/
42
42
04
01
05
06
1967
10
بوحبيلة أحمد
/
42
42
04
01
05
06
1977
11
المجمع المدرسي
/
176
176
07
01
08
06
2005
-
المجموع
/
/
1856
/
/
92
79
/
02- التعليم المتوسط:
الرقم
إسم المؤسسة
عدد التلاميذ
عدد الأساتذة
عدد الأقسام
تاريخ افتتاح المؤسسة
01
متوسطة رويبح حسين
486
31
13
01/10/1995
02
المتوسطة الجديدة
498
30
16
14/11/2010
المجمـــــــــــــــــــــــــــــوع
984
61
29
/
03- التعليم الثانوي:
ثانوية في طور الإنجاز.
النقل المدرسي:
تشتمل بلدية الجمعة بني حبيبي على أربع خطوط رئيسية، تربط مركز البلدية بالمشاتي التابعة لها، وهي خط الجمعة مركز- تسبيلان مرورا بأولاد معقل، خط الجمعة مركز- أولاد فاتح مرورا بزريفة، خط الجمعة مركز-تاجوست مرورا بتمزرار، وأخيرا خط الجمعة- بني معزوز، كل هذه الخطوط تغطى بثلاث حافلات للنقل المدرسي لا تلبي حتى الثلث من الطلب  الكبير والمتزايد لتلاميذ البلدية، الذين يضطرون للتنقل في السيارات الخاصة بأعباء مادية زائدة، بل ومنهم من يضطر للتنقل على الأقدام لمسافات تزيد عن الثلاث والأربع كيلومترات، وهم الذين يدفعون حقوق النقل في بداية كل سنة.
الصحة:
على إثر الخارطة الصحية الجديدة المحددة بالمرسوم التنفيدي 140/07 المؤرخ في 19 ماي 2007والمتضمن إنشاء المؤسسات العمومية الإستشفائية، والمؤسسات العمومية للصحة الجوارية، وتنظيمها وتسييرها، أصبحت بلدية الجمعة بني حبيبي تابعة صحيا إلى المؤسسة العمومية الجوارية بوسيف اولاد عسكر، كما تم ترقية المركز الصحي الوحيد الذي كان موجودا إلى عيادة متعددة الخدمات تحت إسم الشهيد "حبشي مسعود"، العيادة تقع بمركز البلدية، بها 03 أطباء عامون يقومون بالفحوصات الطبية العامة صباحا ومساء حسب البرنامج المسطر، وكذا ضمان المناوبة يومي الجمعة والسبت والعطل الرسمية، أما المستخدمين الشبه طبيين فعددهم 12 موزعين كالآتي:
- 03 ممرضين في العلاجات (ذكور)
- 04 ممرضات في العلاجات العامة(إناث)
- مشغلة جهاز الأشعة(أنثى)
- قابلة تعمل بالإشتراك مع بلدية سيدي عبد العزيز
أما الأسلاك المشتركة فيوجد عونان للأمن وعامل متعدد الصلاحيات، أما المسؤولين فيوجد طبيب منسق إضافة إلى مسؤول العيادة.
 وتحتوي على المصالح الآتية:
- قاعة للفحص الطبي العام.
- قاعة فحص لداء السكري.
- قاعة لجراحة الأسنان.
- قاعة للعلاج رجال
- قاعة للعلاج نساء
مخبر للتحاليل الطبية.
- قاعة للفحص بالأشعة.
- مصلحة حماية الأمومة والطفولة.
- قاعة التلقيح.
- قاعة للمراقبة الطبية.
إضافة إلى هذه الأخيرة تشتمل البلدية على عدة قاعات للعلاج تابعة للعيادة الأم، وهي كل من قاعة العلاج بني معزوز، وتقع في الوسط السكاني وتقدم خدماتها للمواطنين ولو أنها خدمات محدودة، إذ تقتصر على قاعة للفحوصات الطبية العامة، إضافة إلى قاعة للحقن والضمادات. أما القاعات الأخرى والمتمثلة في قاعة العلاج تسبيلان فمغلقة بسبب النقص الفادح في العنصر الشبه طبي، إضافة إلى قاعة العلاج اولاد فاتح والتي كانت تشتغل في بداية تسعينيات القرن الماضي ثم أغلقت أبوابها لظروف أمنية، وأخيرا قاعة العلاج تمزرار فمغلقة كذلك لعدم ترميمها وتأهيلها للفتح.

الثقافة:
يمكن القول أن الجانب الثقافي في بلدية الجمعة بني حبيبي كان غائبا تماما، وذلك ربما كان يعود لافتقار البلدية لدور الشباب والثقافة وغيرها من الفضاءات الثقافية، وهذا رغم وجود بعض الجمعيات الثقافية، كجمعية الأمل الثقافية،لكن مؤخرا بدأ هذا الجانب يرى النور من خلال فتح المركز الثقافي والذي كانت أبوابه موصدة لسنوات، لأسباب تبقى مجهولة، حيث أصبح مند افتتاحه يقوم بنشاطات ثقافية وترفيهية، هذا في انتظار فتح المكتبة البلدية في القريب العاجل إنشاء الله.
النشاط الرياضي:
تعتبر بلدية الجمعة بني حبيبي منبعا للرياضيين الممتازين، رغم عدم أيجاد الكثير منهم الرعاية الكافية، وخاصة في كرة القدم، يعرف الفريق المحلي بشباب الجمعة بني حبيـــــــبي( JRDBH) والذي أنشئ في الموسم الرياضي 1984/1985 ، وسبق له أن لعب في البطولة الوطنية القسم الشرفي في الموسم 1997/1998، وصل للدور 32 من كأس الجزائر سنة 1991 وانهزم على يد فريق الخروب، الألوان الأساسية للفريق هي الأحمر والأبيض، من أبرز اللاعبين الذين مروا على الفريق العلم جمال، بودور عزالدين المدعو"دحيسة" وكذلك الأخوين بولبينة فريد والطاهر، إضافة إلى كرة القدم كان هناك فريق للكاراتيه تحت إشراف دائما الجمعية الرياضية، لكن للأسف في الوقت الحالي وبعد تجميد عمل هذه الأخيرة الفريق في حالة توقف،مما أصبح يحتم على شباب البلدية التنقل للبلديات المجاورة على غرار العنصر وسيدي عبد العزيز للإنخراط في صفوف فرقها.
النقل:
يعد ربما قطاع النقل من أكبر من أكبر مشاكل بلدية الجمعة بني حبيبي، حيث يجد المواطنون الذين يقطنون مختلف جهات البلدية صعوبات كبيرة للتنقل من منازلهم باتجاه مركز البلدية، مما أدى بهم للإعتماد على سيارات نفعية خاصة، تكلفتها تكون باهظة في الكثير من الأحيان، هذا داخل البلدية، أما حالة التنقل منها في اتجاه البلديات المجاورة أو البعيدة فلا يقل حرجا  عن التنقل داخلها، فالمواطن بالجمعة بني حبيبي يضطر للتنقل حوالي 1 كلم من مدخل البلدية إلى مركزها مشيا على الأقدام بعد النزول من الحافلة، ولنتصور بعد المسافة، خاصة في الظروف الطبيعية الصعبة في فصل الشتاء، وهذا راجع إلى افتقاد البلدية لمدخل ومخرج يسمح للحافلات المارة عبر الطريق الوطني 43 من الدخول إلى وسط البلدية، لكن ربما ستتحسن الأوضاع بعد الإنتهاء من أشغال المحول الذي تجري به الأشغال بمحادات قرية بلغيموز الفلاحية، مما يخلص البلدية ربما من العزلة التي تعانيها في هذا القطاع.
البريد والمواصلات:
تحتوي بلدية الجمعة بني حبيبي على بريد مركزي يقع بمركز البلدية، تم فتحه في سبعينيات القرن الماضي، ثم أعيد بناء هيكل جديد تم  تدشينه سنة 2001 من طرف السيد صالح يويو وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال آنذاك، يسهر على خدمة الزبائن مجموعة من الموظفين يترأسهم القابض المكلف بإدارة المركز، وساعي بريد، هذا زيادة على مجموعة من موظفي عقود ما قبل التشغيل، وعددهم أربعة يسهرون على السير الحسن وتقديم أفضل الخدمات لزبائن المركز طوال أيام الأسبوع، وقد لاحظ الجميع مند التحاق هذه المجموعة التغير الواضح الذي طرأ على سير الخدمات بالمركز، الأمر الذي جعل بريد الجمعة قبلة لمواطني البلديات المجاورة، وحتى من الولايات المجاورة على غرار ميلة وسكيكدة، ويعرف المركز ضغطا رهيبا في الفترة الصيفية، نظرا لتواجد عدد كبير من قاصدي هذه البلدية من مختلف ربوع الوطن.
يسهر بريد الجمعة بني حبيبيي أو بريد القعدة كما يسمى على تقديم الخدمات الآتية:
- السحب السريع.
- السحب بالمنظور.
- الدفع السريع للحساب
- دفع الحوالات والمعاشات.
- إيداع وتسليم البريد المسجل والطرود.
- دفع أتاوى الهاتف، وفواتير الكهرباء والغاز.
- بيع الطوابع البريدية.
- الصندوق الوطني للتوفير والإحتياط CNEP
إضافة إلى هذا البريد المركزي، تشتمل البلدية على ملحقتين فرعيتين بكل من الملحق البلدي لبني معزوز، وآخر بالملحق البلدي تسبيلان، هذا الأخير كان يقدم خدماته في الماضي، لكن تم غلقه سنة 1994 لظروف أمنية، أما الأول فلم يفتح أبوابه أطلاقا دائما لنفس الظروف.
الفلاحة:
جاء في  وصف الفرنسيين لقبيلة بني حبيبي سنة 1951، أن حياتهم كانت تقتصر على الفلاحة وتربية الحيوانات والنحل، أهم منتجاتهم الشعير والقمح والدرة بأنواعها،وزيت الزيتون والبقول وغيرها، كما جاء في وصفهم كذلك أنهم كانوا يحرثون الأرض ب 125 محراثا، ويملكون 161 من الخيول والبغال، وحوالي1179 رأسا من البقر، و4690 من الماعز والغنم، و91 خلية نحل. هذا قديما، أما اليوم فأصبحت الفرولة هي المنتوج الأول لسكان البلدية، وذلك في كل من سهول بني معزوز و سهول لوطة، وصولا إلى سهول واد يرجانة، ويعد منتوج الفرولة ببني حبيبي من أجود أنواع الفرولة، حيث أصبحت البلدية في السنوات الأخيرة تنافس حتى الولايات التي كانت تشتهر بإنتاجها كولاية سكيكدة الرائدة في هذا المحصول.هذا فضلا عن زيت الزيتون العالي الجودة ، وبعض المزارع الخاصة بالأشجار المثمرة بمختلف أنواعها بكل من الطيانة، بوعامر، وأشماطو.
الطرقات:
تعد الطرقات كما نعلم عصب الحياة العصرية، وأهم مقومات التنمية، لذلك تسعى الدولة دائما لتخصيص مبالغ ضخمة لفك العزلة عن المواطن، لكن تبقى هذه المحاولات بعيدة جدا عن تلبية متطلبات هذا الأخير، والجمعة بني حبيبي ليست في منأى عن هذه المعضلة، لكن مع انتخاب المجلس الجديد لاحظ الجميع التغير الواضح لهذا القطاع بالبلدية، للتذكير فإن البلدية تحتوي على طريق ولائي واحد وهو الطريق 135ج، والذي أعيد تعبيد شطر منه سنة 2008، ليعاد  تسجيله قصد إعادة تعبيده على مسافة 15 كلم، إضافة إلى وجود طرق بلدية منها من أعيد تعبيده على غرار الطريق الرابط بين زريفة، مركز البلدية، والطريق الرابط بين تامزرار ومركز البلدية، ومنها تم استحداثه على غرار الطريق الذي يربط البلدية بمقر الدائرة والأشغال جاري به.
السياحة:
رغم أن البلدية حباها الله بمناظر طبيعية خلابة، على غرار كل مناطق ولاية جيجل، إلا أن ذلك لم يستغل، ويبقى هذا المجال يعرف نوعا من الركود بالبلدية، فرغم الطبيعة الخلابة بكل من سدات ووادي يرجانة ووادي بوعمر وشلالات مازر، إلا أن الدولة لا تشجع على هذا المجال، وحتى الجانب الأمني لعب دورا كبيرا في سنوات التسعينات في العزوف عن هذه المناطق.
مؤهلات البلدية:
نظرا للطابع الجبلي والريفي للبلدية، فكل المؤهلات الموجودة بها لا تخرج عن هذا الإطار، ونذكر على سبيل المثال مؤهلات البلدية في الجانب الفلاحي ، حيث تحتوي على سهول واسعة وذات تربة خصبة بكل من منطقة "لوطة" وكذا منطقة بني معزوز، فضلا عن السهول الموجودة على ضفاف وادي يرجانة، فلو استغلت هذه الأراضي حق الإستغلال لكانت البلدية رائدة في الكثير من المنتجات الفلاحية.
أهم المؤسسات المنتجة والصناعية:
بالنسبة للمؤسسات الصناعية فالبلدية بعيدة كل البعد عن هذا الجانب، والتفكير فقط بوجود مصنع بالبلدية يعد ربما من ضرب الخيال، أما المؤسسات المنتجة فنجد مجموعة من ورشات الخياطة المنتشرة بكثرة فوق تراب البلدية، فخياطة الملابس بالجمعة بني حبيبي ربما تعد علامة مسجلة تشتهر بها هذه البلدية ربما على المستوى الوطني، فقلما تجد منزلا بالجمعة بني حبيبي لا يمتهن أحد أفراده مهنة الخياطة، وربما كلهم.وحتى الشباب المسافر للعمل خارج الولاية سواء في الجزائر العاصمة أو مدينة وهران أو حتى قسنطينة، تجدهم يمتهنون خياطة الملابس.ومن المؤسسات المنتجة كذلك بالبلدية نجد معاصر الزيتون حيث تحتوي البلدية على 04 معاصر موجودة كلها بالمكان المسمى باسمها "الطاحونة".
الأحداث التاريخية:
تاريخ بني حبيبي لا يختلف عن تاريخ كل شبر من هذا الوطن الحبيب،فالجمعة كغيرها من ربوع هذا الوطن ضحت بالنفس والنفيس ودفعت جزء كبيرا من أبنائها البررة الذين سالت دماؤهم الطاهرة فوق تراب هذه البلدية التاريخية،ولذلك سنعرض جزء فقط من تاريخ هذه البلدية نضرا لقلة المصادر التاريخية، ولأن تاريخ المنطقة كذلك طويل ومتشعب، ولا يمكن لهذه الوريقات أن تقدر على حمل هذه الأمانة الكبيرة والثقيلة.
البداية سنتي 1540/1541 وتصدي عرش بني حبيبي لحملات الإسبان.
- شارك العرش بفعالية ضد الحملة العسكرية الإسبانية على مدينة الجزائر والتي قادها الضابط أورلي.
- شارك العرش تحت قيادة مولاي الشقفة وأحمد باي في صد الحملة على سيدي فرج(معركة سطاوالي).
- 1836 شارك في صد الهجوم على مدينة قسنطينة والتي تكبد فيها العدو هزيمة نكراء وقتل خلالها الجنرال دامرين.
- 1839 وبعد سقوط مدينة جيجل شارك العرش في المقاومة تحت قيادة سيدي لخضر مولاي الشقفة لمدة أربع سنوات.
- 1843 شارك العرش في الهجوم على مدينة جيجل لتحريرها تحت قيادة سيدي لخضر مولاي الشقفة دائما، إلا أن الهجوم فشل وأسر سيدي لخضر وأبعد إلى فرنسا وبقي بها مدة سنتين.
- ماي 1851 أبدى العرش مقاومة ضد الحملة التي قادها الثلاثي ماكماهون وروندون ولوسكي، والتي تكررت في جوان 1852 بقيادة ماكماهون، وقد انطلقت من مدينة جيجل ضد كل من سكان بني حبيبي وأولاد عيدون وأولاد عواط ومشاط، ثم حملة جويلية 1853 والتي كان قوامها 6184 عسكري ضد سكان بني حبيبي، بني معمر، بني صالح، لجناح، بني بلعيد، بني مسلم.
ثم حملة أكتوبر- نوفمبر1858 والتي كان قوامها 1885 عسكري بقيادة الجنرال قاستي، والتي انطلقت من ميلة وقسنطينة وبجاية وسكيكدة ضد سكان أولاد عواط، الميلية، مشاط، بني عيشة، بني حبيبي، وبني مسلم.
- شارك سكان العرش في الهجوم على برج زغاتة عام 1864، فبمجرد أن حضر الثائر بن مولاي محمد(مقدم الإخوان) إلى العرش (عرش بني احبيب) كما سماه ليحثهم على الثورة، كانوا له نعم السند ونعم النصير، وحضروا يزم الخميس 17 مارس 1864 الزردة التي أقامها بولخراص (أحد قادة الثورة) للأعراش المشاركة في الثورة، وفيها تم تحديد تاريخ الهجوم الذي وقع يوم: الجمعة 18ة مارس 1864.
ثم واصل سكان العرش المقاومة عندما أعلن سي الحسين بن أحمد مولى الشقفة الثورة يوم 27 جوان 1871 تحت قيادة المقدم محمد بن فيالة، حيث تم تحرير المنطقة لمدة ثلاثة أشهرإلى أن أخمدت في سبتمبر من نفس السنة.
وبقيت الجدوة مشتعلة تحت الرماد، وكانت تظهر في شكل عصابات الشرف أو المسلحين الأحرار (كما كانت تسمى حينذاك)، مثل تمرد محمد بوالفلفل(المعروف ببوالودنين) خلال بداية الخمسينات، وما إن انطلقت ثورة التحرير الكبرى حتى كان سكان العرش على أهبة الإستعداد، وانخرط الكل شبابا وشيابا، نساء وبناتا، كل يقدم دعمه حسب مقدرته في المجهود الحربي.
ففي النصف الأول من شهر جانفي 1955 يمر الرعيل الأول من المجاهدين بقيادة  عبد الله بن الصم (مسعود طاهيري) في طريقه إلى الميلية بدوار أم غريون ويتصل بالمناضل بن شلار بأرسى ، وعقب القضاء على القايد(لعور) يوم الأحد 05 جوان 1955 ووقوع أول إشتباك بالناحية سقط خلاله أول شهيد بالعرش (صالح بن محمد طيوان) وعمره لا يتجاوز 19 سنة.
- 10 أكتوبر 1955 سقوط أول ضحية بالجهة وهو بوالقمح حسين بن أحمد عقب أول عمليات التخريب لمصالح فرنسا بالجهة، كما قامت بحرق أول المنازل والدكاكين.- الأسبوع الأول من شهر جانفي 1956 حملة تمشيط واسعة لقوات الجيش الفرنسي، قتلت خلالها عددا كبيرا من السكان واعتقلت عددا كبيرا كذلك.
أهم المعارك:
- 17 أكتوبر 1955 أول أشتباك مع العدو بمشتة بوالعناب تحت قيادة جيجلي فرحات المعروف بأحسن بن العربي.
- عام 1957 : كمين القعدة.
- ربيع 1960 كمين الشريعة(بني معزوز).
مارس 1961 إشتباك إحدادن.
- كمائن الحجر الأبيض(الطيانة).
شهداء الجمعة بني حبيبي:
إننا اليوم ونحن نخلد ذاكرة هؤلاء الأبطال، يحدونا أمل كبير في أن يخصص لهذا الشأن الجليل مكان يليق بمقامهم ممثلا في إنشاء متحف حقيقي، يروي تاريخ المنطقة ورجالها الأشاوس يكون سراجا منيرا يهتدي به جيل الإستقلال، ويكون قبلة لكل زائر يقصد الجهة أو معلما تاريخيا يحاكي على الأقل ما هو موجود في سائر ربوع الوطن.
تختلف المصادر وتتضارب الأقوال حول العدد الحقيقي لشهداء البلدية، لكن القول الراجح هو حوالي 434 شهيد، نذكر منهم:
- بن عقبة اسماعيل
- كعكع محمد
- حميدات محمد
- بوشارب الطيب
- طيطة عمار
- بورويس السعيد
- نجمة محمد
- بوركب صالح
- بولودان محمد
- جحا سعد
- بولعشب بوجمعة
- عفاقي أحسن
- شرابطة أحسن
- بوالعام محمد
- بوالقدرة بوجمعة
- بوكحيل مبارك
- بوكحيل صالح
- حمول أحسن
- بوالقدرة محمد(المدعو الميليثري)
- طالب عبد الكريم
- بولعسل علي
- بوالقدرة عمار
- جيجلي أحسن
- بولبينة أحسن
- حبشي مسعود
هذه الأسماء مجرد أمثلة لمجموعة كبيرة لا يمكننا ذكرها بالكامل، فنعتذر للعائلات التي لم يذكر شهداؤها الذين هم شهداؤنا جميعا، فالمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
مجاهدي البلدية:
منهم من غيبهم عنا الموت ومنهم من بلغوا من الكبر عتيا، لكن ذكراهم وبطولاتهم تبقى شاهدة عنهم، فالتاريخ لا ينسى رجاله الذين صنعوه، وسطروا صفحاته بحروف من ذهب، فرحم الله من مات منهم وحفظ من لا يزال على قيد الحياة، وكرفقاء دربهم من الشهداء لا يمكننا ذكر الجميع وسنقتصر على ذكر البعض منهم فقط، فعذرا وألف عذر لمن لم نذكر أسمه.
من مجاهدي المنطقة:
- بلال علي بن عبد الله
- مرازقة عبود
- بوكحيل أحسن
- بومزيبرة محمد
- بن عقبة الطاهر
- طيطة محمد
- بوكحيل صالح بن براهيم
- بوكحيل عمار
- بولمعيز أحسن
- صابة علي
- بوالشعر مبارك
- جيجلي أحمد
- بوريطة محمد
- لزغد أحمد
- بولحليب أحمد
- جحا محنوف (المدعو لندوشين)
- لطرش أحمد
- بن شنتور أحسن
- بوالقدرة محمود
- بوجيمار عبد الحميد
الشخصيات التاريخية:
محمد بن فيالة: عند امتداد ثورة المقراني إلى منطقة جيجل في جوان من سنة 1871 أنضم الشيخ سي محمد إلى معسكر سي الحسين مول الشقفة ببني خطاب الشرقية رفقة الشيخ ابراهيم بن رفاس والمقدم الحاج العربي بن محمد الصديق.
في يوم 16 جويلية هاجموا فرقة حراسة فرنسية، ويوم 20 من نفس الشهر هاجموا قرية لعجانقية وبرج الميلية، وفي يوم 21 أوت 1871  وبعد مواجهات وخسائر سلم سي الحسين وسي محمد نفسيهما للقوات الفرنسية.
الشخصيات السياسية:
قبل الثورة:
- بولودان محمد:استشهد سنة 1959 من قدماء مناضلي حزب الشعب وحركة الإنتصار،أول رئيس لمجلس الدوار خلال حرب التحرير.
- بودوشة محمد
- بوعريوة الطاهر(الطاهر بومعزة)
- لبصير محمد:مناضل قديم في حزب الشعب وحافظا للقرآن الكريم
في عهد الإستقلال:
- عبود مرازقة: أول من كلف بإدارة الجمعة بني حبيبي خلال عام 1962.
- طالب عبد الله: من مواليد بني حبيبي، رئيس بلدية  سيدي عبد العزيز من عام 1967 إلى عام 1984 والتي كانت بلدية الجمعة بني حبيبي تابعة لها إلى غاية التقسيم الإداري لسنة 1984، أين أصبحت بلدية قائمة بداتها.
- بولمعيز أحسن:من مواليد 18/12/1929 ببني حبيبي بلدية سيدي عبد العزيز سابقا، إلتحق بجيش التحرير عام 1956، جند عن طريق لطرش عمار، المدعو الصغير ببني حبيبي، كان من مناضلي حزب الشعب الجزائري كغيره من أترابه، تقلد رتبة عريف في جيش التحرير الوطني،ثم مسؤول التموين بالقسم الثالث الناحية الثانية، وبعد التحرير ترأس قسمة جبهة التحرير الوطني لمدة طويلة.
يوم الأربعاء 29 جانفي 2014، ونحن بصدد الإنتهاء من هذا العمل، وصل إلى مسامعنا نبأ وفاة الرجل الرمز عمي أحسن بولمعيز، لتنطفئ برحيله شمعة من شموع الثورة، وقلعة من قلاع النضال بالجمعة بني حبيبي.
رحل عمي أحسن ورحلت معه حكاية رجل وهب حياته لخدمة هذا الوطن، ومجاهد أفنى عز شبابه فداء للجزائر.
رحل عمي أحسن مثلما رحل من سبقوه، لتبقى بطولاتهم حية ومحفورة في ذاكرة كل سكان الجمعة بني حبيبي.
"من المؤمنين رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
رحم الله فقيد البلدية وأسكنه فسيح جنانه.إنا لله وإنا إليه راجعون.
الشخصيات الثقافية:
-  الشيخ أحمد الحبيباتني:هو أحمد بن سعيد مرازقة أحد أئمة وفقهاء مدينة قسنطينة في عصر النهضة الفكرية، ولد سنة 1867 في منطقة بني حبيبي بولاية جيجل شرق الجزائر، حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة على يد مشايخ منطقته، وتلقى أولى مبادئ اللغة العربية والفقه ،ثم انتقل بعد ذلك إلى مدينة قسنطينة لإكمال تعليمه، فكان له ذلك، حيث تتلمد على يد أهم أقطاب وفقهاء مدينة العلوم، أمثال الشيخ عبد القادر المجاوي التلمساني.أستقر الشيخ أحمد الحبيباتني في مدينة قسنطينة أين كان يؤم الناس ويدرس القرآن الكريم والفقه في الكثير من المساجد كجامع سيدي عبد المؤمن في حي السويقة، هذا وقد حظي في زمانه بمكانة واحترام كبيرين بين سكان مدينة قسنطينة والشرق الجزائري كله، فكان يعتبر أهم ملجأ للناس يستفتونه في أمور دينهم ودنياهم،يصفه عبد الرحمان بن العقون في كتابه" الكفاح القومي والسياسي"ص46كما يلي:الشيخ الوقور سيدي أحمد الحبيباتني شخصية محترمة ومحبوبة عند الجميع.
كان للشيخ الحبيباتني الفضل في تكوين جيل من الفقهاء والعلماء ممن ساهموا في توجيه الأمة كجمعية العلماء المسلمين الجزائريين،توفي الشيخ في العاشر من شهر محرم سنة 1355 هجرية الموافق للفاتح من شهر أفريل عام 1936.
الشيخ عمار بن فيالة: شيخ زاوية سيدي وارث التابعة للطريقة الرحمانية، خلال ثلاثينيات القرن العشرين، يشار أليه بالعلم والشرف، جده قائد الثورة عام 1871.
أرقام الهاتف:
الرقم
إسم المؤسسة
رقم الهاتف
01
البلدية
034412185
02
الدائرة
034432520
03
الدرك الوطني
034412152
04
البريد والمواصلات
034412153
05
الشرطة
/
06
مدرسة طالب عبد الكريم
034412168
07
متوسطة رويبح حسين
034412112
08
المتوسطة الجديدة
034412110
09
مدرسة بولعسل علي
/
10
المركز الصحي
034412154
11ا
الطبيب فيالة الربيع
0550583505
12
الطبيب جامع أحسن
034412460
13
صيدلية صابة محمد
034412572
14
صيدلية بولمعيز محمد
034412446
15
صيدلية دليلش علي
034412139
16
صيدلية ساعي
034412125
17
صيدلية عميور صورايا
034412430
18
صيدلية تواتي حياة
034412430
19
المركز الثقافي
034412184


0 التعليقات: