ﻛﺸﻔﺖ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺃﻭﻟﻴﺔ ﺃﻋﺪﺗﻬﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ، ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ
ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ، ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺘﺒﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ، ﻟﻦ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺩﺭﻭﺱ
ﺍﻟﻔﺼﻠﻴﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﺿﺮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﻴﻊ 10 ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ
ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ، ﺳﻮﺀ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ، ﻭﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﺘﺤﺎﻕ
ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﺑﻤﻨﺎﺻﺐ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻭﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﻭﻻﻳﺔ ﻏﺮﺩﺍﻳﺔ .
ﻭﻋﻠﻤﺖ "ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ "، ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ، ﺃﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺗﻌﻜﻒ
ﻋﻠﻰ ﺿﺒﻂ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ، ﺑﺤﻴﺚ ﻭﺟﻬﺖ " ﺑﺮﻗﻴﺔ" ﺇﻟﻰ
ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ، ﺗﺤﺜﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﺘﺄﺧﺮ
ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺠﻞ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻣﻊ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻧﺴﺒﺔ
ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻋﻄﻠﺔ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ،
ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ " ﻋﺘﺒﺔ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ "، ﻣﻦ
ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﻋﺒﺮ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺎﺕ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﻣﻔﺘﺸﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﻌﺘﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺘﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺛﻢ ﺟﻬﻮﻳﺎ، ﻟﺘﺤﺪﺩ ﻭﻃﻨﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﺗﺎﺭﻳﺦ 30 ﺃﻓﺮﻳﻞ
ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﻭﻫﻮ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ .
ﻭﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ، ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﺄﺧﺮ ﻓﻌﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ
ﺗﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 7 ﻭ 10 ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻛﺎﻣﻠﺔ، ﻟﻸﺳﺒﺎﺏ ﺳﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﻌﺘﺒﺔ ﻋﻦ ﺩﺭﻭﺱ ﺍﻟﻔﺼﻠﻴﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺧﺎﺻﺔ
ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺳﻮﻯ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻟﺘﻨﻄﻠﻖ
ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ
0 التعليقات:
إرسال تعليق