جديدنا

إعادة بعث المشاريع المجمدة في “لونساج”
الزيارات:

emploidz18@gmail.com | 7:41:00 ص |

إعادة بعث المشاريع المجمدة في “لونساج”

 

إعادة بعث المشاريع المجمدة في “لونساج”

أهمها اقتناء حافلات وشاحنات النقل

توسيع المشاريع يتم بالتنسيق مع مصلحة السجل التجاري
كشفت مصادر مؤكدة لـ"البلاد" أن الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب أونساج، تدرس إمكانية إعادة إحياء بعض المشاريع الاستثمارية التي كانت مجمدة في السنوات الماضية مثل مشاريع النقل بكل أنواعه، وكذا تأجير آلات الأشغال العمومية، حيث ستبعث هذه المشاريع في بعض الولايات في حال تطلب السوق هذا الأمر، كما أن منح المشاريع يخضع حسب أولويات وطبيعة كل جهة وستعتمد وكالة أونساج في إطار مرافقة المشاريع التي تمنحها على دعم المستفيدين من هذا البرنامج إعلاميا، حيث سترافق أصحاب المشاريع وتدعمهم إعلاميا للتعريف بهذه المؤسسات التي وصلت حتى تصدير منتوجها دوليا، غير أنها غير معروفة على الساحة الوطنية. وحسب مديرة فرع وكالة لونساج بولاية الجزائر “غرب” عدوان أمينة، فإن هذه الإستراتيجية تندرج ضمن مخطط الحكومة الرامي إلى دعم المنتوج الوطني، مؤكدة أن الوكالة سترفع التجميد عن المشاريع التي تم توقيفها مؤخرا على غرار سيارات نقل المسافرين والبضائع وسيارات الأجرة وتأجير آليات الأشغال العمومية، فضلا عن وكالات كراء السيارات في حال تطلب السوق ذلك، مرجعة سبب تجميد عدد من الأنشطة الخدماتية والتجارية للمشاريع الممنوحة للشباب بسبب تشبع السوق بهذه المشاريع، مع إعطاء الأولوية للمشاريع الفلاحية المنتجة للثروة، ومنحت أولوية التمويل لنوع آخر من المشاريع كالزراعة والسيارات المجهزة في شكل ورش متنقلة والصناعة التحويلية والصناعات التقليدية ووكالات نقل المرضى والبناء والأشغال العمومية والصيانة والصيد البحري والموارد المائية، وكل هذه الإجراءات والتسهيلات أتت حسب عدوان أميرة لجلب الشباب الذين يرغبون في إنشاء مؤسسات مصغرة ذات نوعية منتجة، وهو الهدف الذي تسعى لونساج لتحقيقه، مع توجيه الشباب إلى المجال الفلاحي بعدما كان يعزف عن مثل هذه المشاريع وأغلب طلباته كانت حول طلب سيارات نقل أو إنشاء وكالات لكراء السيارات وذلك في إطار استراتيجية الحكومة المسطرة التي ستجعل من مشاريع لونساج ومختلف الصيغ بديلا عن البترول لدعم الاقتصاد الوطني.
أما بالنسبة للمشاريع الفاشلة فأكدت المتحدثة أن الوكالة تعمل على اتخاذ الإجراءات القانونية لعدم تنفيذ المشاريع أو حالت دون تجسيده، وهذا ما يفسر المتابعات القضائية التي تقوم بها مصالح المنازعات التابعة للوكالة، في وقت تمنح الوكالة فرصا من أجل مراجعة نشاط المشروع وتمنح إمكانية توسيعه واستحداث نشاط آخر ضمن نفس المشروع في إطار دعم تقوية مشاريع أونساج والمؤسسات الصغيرة وتطويرها إلى مؤسسات كبيرة.
وأقدمت مديرية لونساج بولاية الجزائر على فتح أبوابها أمام الإعلاميين لمرافقة المشاريع التي مولتها الوكالة، كما سطرت برنامج عمل من أجل ربط العلاقة بين أصحاب المشاريع والإعلام في إطار دعم صورة مشاريع الوكالة.
المصدر جريدة البلاد